خبابير – خاص – :
احتفلت الجالية اليمنية بفرجينيا بالذكرى الـ32 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، بحضور واسع من اليمنيين من مختلف الولايات الأمريكية بالإضافة إلى رؤساء الجاليات اليمنية بأمريكا.
الجالية اليمنية
وتميز الاحتفال هذا العام بمشاركة سياح يمنيين، والذين انبهروا بمستوى التنظيم والوطنية التي يعتز بها اليمنيون في المهجر.
وفي كلمته خلال الحفل، قال رئيس جالية ريتشموند بفرجينيا عز الدين الأسد إن هذا الاحتفال هو رسالة ينبغي أن يورثها اليمنيون لأبنائهم بالمهجر، وأن وحدة الصف هي السبيل الوحيد لإنقاذ اليمن.
من جانبه، قال رئيس جالية واشنطن وفرجينيا محمد أحمد الغيلاني إن الحرب لن تأتي أبدًا بنتيجة، وأن هناك دولا حديثة استطاعت أن تسبق اليمن الذي يعود تاريخه لآلاف السنين، مشيرا إلى ضرورة نبذ التعصب ووقف الصراع والعودة باليمن إلى مستقر آمن.
وعلى هامش الاحتفال، تحدث عدد من الحاضرين، ومن بينهم أستاذة ونشطون في ثورة اليمن وإعلاميون، وأكدوا أن الجالية اليمنية ورغم اختلافاتها استطاعت أن ترسم أفضل صورة عن الجالية العربية بالمهجر من حيث الإخاء والتكاتف وروح الوطنية.
وقد قام الحاضرون باصطحاب أطفالهم إلى الحفل، والذين قدموا عرضا بهيجا برقصات بريئة وأعلام مرفرفة ووجوه نبرة أسرت قلوب الجميع.
كما قدمت إحدى الفرق الشابة اليمنية تشكيلة مختلفة من الرقصات الشعبية اليمنية، والتي شهدت تفاعلا كبيرا من الحضور.
أما عن التنظيم والأمن، فقد رافق الحفل مجموعة من عناصر الأمن لتأمين الحاضرين، بالإضافة إلى منظمين على رأسهم الأستاذ أديب المنصوري رئيس الجالية اليمنية بولاية ميريلاند.
وفي نهاية الحفل، تم إيقاد شعلة نوفمبر خارج القاعة وسط هتافات وترديد النشيد الوطني اليمني.
