خبابير – متابعات –
في مفاجأة غير متوقعة كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن لاعبْين فقط من لاعبي المنتخب الألماني الذي شارك في بطولة كأس العالم 2022 بقطر، كانا مؤيدين لحركة الاحتجاج على حظر “شعار المثلي.ة الجنس.ية” والترويج لها في المونديال.
وكان لاعبو المنتخب الذي خرج من الجولة الأولى للتصفيات النهائية، قد لجأوا إلى تغطية أفواههم، على أرض الملعب كتعبير عن رفضهم لقوانين قطر وقرار الفيفا بحظر رفع شعار المثلي.ة، في حركة استفزت ملايين المتابعين للبطولة.
الاحتجاج لم يكن مدعومًا بالإجماع من قبل اللاعبين
وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير كتبه “أدريان بيشوب” وترجمه موقع وطن الاخباري، إن احتجاج ألمانيا المثير للجدل قبل المباراة الافتتاحية لكأس العالم ضد اليابان لم يكن مدعومًا بالإجماع من قبل اللاعبين.
وكان عدد من قادة الفرق الأوروبية المشاركة في مونديال قطر، أعلنوا عن رغبتهم في ارتداء إشارات للمث.لية كدعم للمثليي.ن.
وهي الخطوة التي رفضها الفيفا وأعلن عن عقوبات بحق كل لاعب ينزل إلى أرض الملعب مرتدياً هذه الشارة، حيث سيعاقب بالبطاقة الصفراء مع احتمال فرض عقوبات إضافية.
الفيفا يُعاقب منتخب ألمانيا بسبب هذا الفعل
وفي مباراتهم الافتتاحية في المجموعة الخامسة، لم يرتدي الكابتن الألماني مانويل نوير شارة المث.لية، ولكن عندما وقف الفريق لالتقاط صورة قبل انطلاق المباراة ، وضع كل لاعب منهم يده أمام فمه في احتجاج واضح على تهديد الفيفا بفرض عقوبات.
ووفقًا لتقرير صادر عن الإذاعة العامة الألمانية فإن الكابتن نوير وزميله في بايرن ميونيخ ليون جوريتزكا، فقط هما من أيدا إجراء الاحتجاج المرتجل مع الأعضاء الآخرين في الفريق الذين قيل إنهم عارضوا الفكرة.
ويقال إن عددًا من الأفكار قد تمت مناقشتها، مع إيماءة اليد التي تلقت دعم جوشوا كيميتش وتم اختيارها في النهاية على الرغم من عدم الموافقة عليها بالغالبية بين الفريق.
وأدى القرار أيضًا إلى انتقادات من أرسين فينجر ، الذي زعم أن الفرق التي ركزت على “المظاهرات السياسية” لم تكن “مستعدة ذهنيًا” للأداء في البطولة.
وعلى الرغم من التقدم ضد اليابان، إلا أن ألمانيا خسرت 1/2 ما دفع ناشطي مواقع وسائل التواصل الاجتماعي لانتقاد الاحتجاج قبل المباراة.
وخلال الأيام الماضية صبّت الصحف الألمانية جام غضبها على منتخبها الكروي الذي خرج بخفّي حُنين من الدور الأول لمونديال قطر 2022.
واتهمت وسائل الإعلام الألمانية المنتخب الألماني بأنه أصبح قزما تدريجاً.
وتحدّثت عن “غرق الاتحاد الألماني بالكامل وهو أمر لا يمكن أن يستمر.
وقالت إن المسؤولية تطال بعض المسؤولين الكبار بدءا بالمدرب هانزي فليك مرورا بالمدير الرياضي أوليفر بيرهوف، وصولا إلى رئيس الاتحاد برند نويندورف.
واعتبرت صحف ألمانية محلية هذا الخروج المبكر أحد أسوأ الأمسيات في تاريخ الكرة الألمانية.
وأكدت أن تاريخ الأول من ديسمبر 2022، سيظل في الأذهان وسيمثل نهاية حقبة لدولة كانت كبيرة وفخورة في كرة القدم أحرزت كأس العالم 4 مرات وكأس أوروبا 3 مرات.
الأمر الذي وصفته الصحف بأنه “واقع مرير، خروج من دور المجموعات في مونديال 2018، ومن ثمن النهائي في كأس أوروبا 2021 ثم الخروج مجددا من الدور الأول في مونديال 2022.”