شهدت محركات البحث في الساعات القليلة الماضية عمليات بحث مكثفة حول فضائل يوم الجمعة، وفى سطور تستعرض «الوطن»، فضائل يوم الجمعة، وذلك فى تقرير يحمل عنوان: «فضائل يوم الجمعة صيد الفوائد والأعمال المستحبة».
فضائل يوم الجمعة
وحول فضائل يوم الجمعة، جاء عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: «خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة – رواه مسلم».
وعن فضائل يوم الجمعة، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: إنّ للجمعة حقًّا فإياك أن تضيّع حرمته أو تقصر في شيء من عبادة الله والتقرّب إليه بالعمل الصّالح وترك المحارم كلّها، وقال النّبيّ “صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ ليلة الجمعة ونهارها أربع وعشرون ساعة، لله عزّ وجلّ في كلّ ساعة ستمائة ألف عتيق من النّار.
وبشأن فضائل يوم الجمعة، ففي حديث آخر يقول النبي محمد صلى الله علي وسلم: إنّ يوم الجُمعة سيّد الأيّام يضاعف الله عزّ وجلّ فيه الحسنات، ويمحو فيه السّيّئات، ويرفع فيه الدّرجات، ويستجيب فيه الدّعوات، ويكشف فيه الكربات، ويقضي فيهِ الحوائج العظام، وهو يوم المزيد، لله فيهِ عتقاء وطلقاء من النّار، ما دعا فيه أحد من النّاس وعرف حقّه وحرمته إلاّ كان حقّاً على الله عزّوجلّ أن يجعله من عتقائه وطُلقائه من النّار، فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً وبعث آمناً وما استخفّ أحد بحرمته وضيع حقّه إلا كان حقّاً على الله عزّ وجلّ أن يصليه نار جهنّم إلاّ أن يتوب.
أعمال مستحبة يوم الجمعة
وفي سياق فضائل يوم الجمعة، نستعرض أعمال مستحبة يوم الجمعة، حيث أنها من الموضوعات الهامة التي يبحث عنها عدد كبير من مستخدمي الإنترنت بنحو: «قراءة سورة الكهف في ليلته أو في نهاره، ومن قرأها أنار الله له ما بين الجمعتين».
ويعتبر من الأعمال المستحبة يوم الجمعة أيضًا: قراءة سورة المنافقين أو الجمعة، أو الأعلى، أو الغاشية، أو ما تيسّر منهما أثناء الصلاة كما كان يفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم، وقراءة كل من سورة الدخان، ويس في الليل، فمن فعل ذلك غفر الله له ذنبه، و قراءة سورة “الكافرون”، وسورة الإخلاص في صلاة المغرب.
ويستحب يوم الجمعة الإكثار من الصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وأيضًا التبكير في الخروج إلى صلاة الجمعة، فكلّما بكّر المسلم في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة بقصد أداء الصلاة، تضاعف أجره.
ومن الأعمال المستحبة: الاغتسال، وتقليم الأظافر، ووكذلك التطيب، ولبس أفضل الثياب، والتوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى كثيرًا سواء بالأدعية المأثورة من القرآن والسنة، أو بأي دعاء آخر مع الإكثار من الحمد والتسبيح والابتهال، وإجلال الله عزّ وجل، والصلاة على نبيه المصطفى.