خبابير – خاص- :-
في لقاء خاص جمع المؤسسة الإعلامية يمانيون في أمريكا مع الموسيقار الكبير أحمد فتحي في القاهرة، تمّ التطرق إلى مسيرة فتحي الموسيقية الغنية وتأثيره على الموسيقى اليمنية، بالإضافة إلى جهوده في الحفاظ على التراث الفني اليمني.
منحة الموسيقار للطلاب اليمنيين:
و كشف فتحي خلال اللقاء أنه كان صاحب فكرة منحة الموسيقار للطلاب اليمنيين التي تقدمها وزارة الثقافة، مؤكداً على أهمية دعم المواهب الشابة وصقل مهاراتهم الموسيقية.
الموسيقى اليمنية قاعدة أساسية:
وشدّد فتحي على أن الموروث اليمني يُشكل قاعدة أساسية لانطلاق أي فنان يمني، مشيراً إلى أنه يمنح الفنانين زخماً كبيراً ويغذي مخزونهم الفني.
الريجي كوكباني: كشف فتحي أن
موسيقى الريجي التي اشتهرت عالمياً نشأت من اليمن، مشيراً إلى أن اسمها الأصلي هو “الكوكباني”.
ودعا إلى ضرورة الدفاع عن الموروث اليمني في جميع أنحاء العالم.
عمل إيقاع يمني نموذجي: دعا فتحي إلى العمل على إيجاد إيقاع يمني نموذجي يمثل هوية اليمن الموسيقية، مؤكداً على أهمية نشر هذا الإيقاع وتعريفه للعالم.
استعداد لتقديم لائحة بالمسروقات: أعلن فتحي استعداده لتقديم لائحة بالمسروقات من تراث وفن اليمن إلى الجهات المعنية، مشيراً إلى أن بعض الدول الغربية أخذت موسيقى يمنية دون الإشارة إلى أصلها.
البحث عن منحة موسيقية:
وتحدث فتحي عن بداياته وكيف سعى للحصول على منحة موسيقية في وقت كانت فيه الموسيقى محرمة، مؤكداً على أنه واجه صعوبات كبيرة حتى تمكن من تأسيس منحة خاصة بالموسيقى في وزارة التربية والتعليم.
الإبداع لا يتوقف:
وأكد فتحي على أن الإبداع لا يتوقف، وأن واجب الفنان هو إيجاد قنوات لإفراغ هذا الإبداع، مشيراً إلى أنه قدم عروضه في مسارح العالم، لكن ذلك لا يكفي، وأن كل يمني مسؤول عن نقل تراث بلده في كل مكان يعيش فيه.
المعاناة مصدر للإبداع
وكشف فتحي أن المعاملات ونظرة المجتمع كانت مصدر إلهام له، حيث دفعتها إلى تحويل كل تلك المعاناة إلى موسيقى عريقة.
الدعم للمواهب:
ودعا فتحي الجهات المعنية في الدولة إلى دعم المواهب الشابة، مشيراً إلى أن المواهب موجودة بكثرة في جميع أنحاء العالم.
نصيحة للشباب:
ونصح فتحي الشباب بالسعي للحصول على منح موسيقية لدعمهم وتطوير مهاراتهم، مؤكداً على أنه يقدم دعمه للمواهب الشابة ويتواصل مع الوزراء للتأكيد على أهمية دعمها.
ويُعد لقاء يمانيون في أمريكا مع الموسيقار أحمد فتحي فرصة مميزة للتعرف على مسيرته الموسيقية
الغنية وتأثيره على الموسيقى اليمنية.
وكما أن دعوته للحفاظ على التراث الفني اليمني ونقله للعالم هي مسؤولية تقع على عاتق كل يمني.