خبابير – خاص – بقلم الصحفي [ احمد السريحي ]
بالذكرى الرابعة على ا.غتيال الصحفي والمصور اليمني نبيل القعيطي، الذي استُهدف برصاص مسلحين مجهولين في 2 يونيو 2020 أمام منزله بمدينة عدن
أربع سنوات مضت على فقدان صوتٍ وصورةٍ كانت تنقل للعالم معاناة اليمنيين من قلب الميدان، بعدسة لا تعرف الخوف، وكلمة لا تساوم على الحقيقة
القعيطي، الذي تعاون مع وكالة “فرانس برس” منذ العام 2015، برز كأحد أبرز الصحفيين الميدانيين في تغطية الحرب اليمنية
وثق بعدسته لحظات حاسمة في معركة تحرير عدن، وخلّدت صوره وجوهًا وأحداثًا في ذاكرة العالم، ليُرشح لاحقًا لجائزة “روري بيك” تقديرًا لشجاعته وتفانيه المهني.
في هذا اليوم، لا نستحضر فقط لحظة الغدر التي أودت بحياة نبيل، بل نستذكر أيضًا صوته الحي في ساحات الصراع، وعدسته التي تحدّت الموت لتُظهر معاناة الناس، ولتوثق فصول النزاع المنسي.