خبابير – خاص –
قال المعلق العراقي لاوين هابيل الكردي انه تلقى اتصال هاتفي من احد معلقين وتم نقاش كبير حول مستقبل التعليق باليمن
وأضاف لاوين هابيل خلال منشور نشره بصفحته بالفيس بوك:” اليوم و بعد اتصال مطول سعدت بالتحدث مع قامة تعليقية كبيرة في اليمن و على مستوى الوطن العربي وهو الاستاذ رياض الجيلاني الذي عرف ان كل مايحدث و الهجمة الشرسة من بعض الاشخاص ضدي وانتحال شخصيتي وعمل فوتوشوب لمحادثات وهمية في سبيل الاساءة له و للآخرين هي ليس الا من اعمال بعض الاقزام الذين فقدوا الأمل في الوصول الى ما وصلنا اليه
وتابع حديثه:” تطرقنا الى الحديث عن اساتذة التعليق الرياضي في العراق و اليمن على مر التاريخ كالكبير مؤيد البدري مرورا بالاستاذ علي لفتة و الاخ بكر علوان و الاستاذ بندر الاحمدي وتحدثنا عن المعلق العزيز و الغالي جدا على قلبي و المحترم الاستاذ صالح الكمان”.
وقال”: تحدثنا عن كيفية التطوير وخدمة الجماهير العربية في كل مكان بشكل أفضل و عدم الاهتمام بأولئك الاشخاص الذين يشنون هذه الهجمات علينا دون معرفة الاسباب و أكدنا من خلال هذا الاتصال الشيق على عدم الحقد تجاه اي شخص وعدم حمل أي ظغينة تجاه اي شخص فأخلاقنا لاتسمح لنا بهذا وأكدنا على التركيز على عملنا الاهم وهو خدمة بلدنا من خلال عملنا ودوامنا ، و ايضا خدمة الرياضة و الجمهور الكريم في مجال التعليق و بث المباريات.”
وأضاف:” أكيد كل شخص له كامل الحرية بالاعجاب بمعلق معين فالتعليق مثل الفن و الغناء هنالك من يحب ان يسمع ام كلثوم و هنالك من يحب ان يستمع الى محمد عبدالوهاب فكل شخص له كامل الحرية بالاعجاب بمعلق معين هنالك من يحب عصام الشوالي و من يحب حفيظ الدراجي او الدكتور محمد السعدي لكن نحن ضد من يحاول ان يشوه من سمعة المعلق او الشخص المقابل”.
وعن من ينتقده او يشوه سمعة الاخرين قال:” انا ضد كل من يتلفظ بألفاظ بذيئة ونحن بأخلاقنا وتربيتنا لن ننزل الى مستوى أولئك الاقزام و الابواق لأننا فقط نعتمد على ربنا سبحانه وتعالى و لانحتاج الى أولئك الاشخاص لكي يقيمونا فهم فشلوا في تقديم ربع ماقدمناه للجمهور الكريم و الحمدلله”.
وواصل حديثه خلال منشوره بصفحته بالفيس بوك:”تشرفت بالتواصل مع استاذي الكبير الاستاذ رياض الجيلاني الذي يعتبر من اساتذة التعليق الرياضي على مستوى اليمن و الوطن العربي وخدماته لاتنسى للمشاهد اليمني و العربي الشخص الذي يتمتع بثقافة عالية و أخلاق عالية و أخذت ملاحظاته بعين الاعتبار فهو أستاذي و أنا أتعلم منه و لي الفخر و الإعتزاز بهذا و اشكره على كل كلمة قالها بحقي و هي شهادة اعتز و أفتخر بها وكل يوم سنتعلم منه أكثر فأكثر فنحن تلاميذه و هو أستاذنا و ان شاءالله ألتقي به قريبا”.
وختم منشوره بقوله”: نقول في النهاية نحن سنظل مستمرين في تقديم الافضل للجمهور الرياضي الكريم في كل مكان على قدر المستطاع و أنا من جانبي أسامح كل شخص تحدث عني او انتقدني بالنقد البناء و أرجع و أقول لن اسامح احدا قام بتجريحي و الإساءة إلي بكلمات بذيئة و أساليب رخيصة و دائما أقولها حسبي الله و نعم الوكيل وعند الله تجتمع الخصوم”.